سيرفرات حرب التتار بجميع انواعها سريع مدفوع x50000 x900000 ذهب مجاني والمزيد
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 شرح قصيدة عروة بن الورد (من شعر الصعاليك)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 911
نقاط : 6669
التقييم : 24
تاريخ التسجيل : 31/10/2011
الموقع : https://tatarwar.mam9.com
المزاج : ...

شرح قصيدة عروة بن الورد (من شعر الصعاليك) Empty
مُساهمةموضوع: شرح قصيدة عروة بن الورد (من شعر الصعاليك)   شرح قصيدة عروة بن الورد (من شعر الصعاليك) Emptyالثلاثاء أكتوبر 01, 2013 12:52 am


اقتباس :
من شعر الصعاليك عروة بن الورد
هو عروة بن الورد بن زيد بن عبدا لله بن نائب بن هرم بن لذيم بن عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن غيث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان.شاعر من شعراء الجاهلية ،وفارس من فرسانها وصعلوك من صعاليكها المعدودين المقدمين الأجواد. وكان يدعى (عروة الصعاليك) لجمعه إياهم وقيامه بأمرهم إذا إخفقوا في غزواتهم ولم يكن لهم معاش ولا مغزى
سبب القصيدة:
توجه بالخطاب في هذه القصيدة إلى امرأته سلمى ، وكانت تلومه على المخاطرة بنفسه وإدمانه الغزوات والغارات في أحياء العرب فرد عليها قولها بأنه إنما يبغي بذلك المجد وجمع المال لها ليكفيها بعد موته. ثم هو يرسم سياسة للصعاليك، فهو لا يرضيه الصعلوك الخامل الذي لا يسعى لالتماس المال،وإنما يريده على أن يكون غازيا جريئا يخشاه الناس في المحضر والمغيب، ولا يأمنون غزوه. ثم يحتج لسياسته التي جرى عليها بأن يريد أن يكفي قبيلتي(معتم) و(زيد) ويسد حاجاتهما ويعلن أنه سيواصل الغارات متزعما لأصحابه لكي يشبع رغبة الجود والبذل الذي أخذ نفسه به.



الأبيات )1-4) الفكرة: يخاطب امراته المتخوفة عليه من الهلاك بتصميمه على مواصلة المغامرة
1. أقِلّي عليّ اللومَ يا بنة مُنــْذِرِ ونامي، وإن لم تشتهي النوم، فاسهَري
2. ذَريني أُطوّفْ في البلاد، لـعلّني أُخلّيك، أو أُغنيك عن سوء محْضري
3. فإن فاز سَـهمٌ للمنيةِ لــم أكن جَزوعاً، وهل، عن ذاك، من متأخر؟
4. وإن فاز سهمي كَفَّكم عن مَقاعِدٍ لكم خَلفَ أدبارِ البيوتِ، ومنظـــر
الأبيات )5-9) الفكرة: وصف الصعلوك ضعيف الهمة
5. لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليـلُهُ مُصـافي المُشاشِ، آلفاً كلّ مَـجزر
6. يَعُدّ الغِنى من نفسه، كــّل ليلة أصـــابَ قِراها من صَديقٍ ميسَّر
7. قـليلُ التماسِ الـزادِ إلاّ لنفسِهِ إذا هو أمـــسَى كالعريشِ المجوَّر
8. ينامُ عِشاءً ثـم يصبحُ ناعســاً يحُت الـــحَصى عن جنبِهِ المتعفِّر
9. يُعينُ نِسـاء الحيّ، ما يَستعِنـّه ويمسي طليـــحاً، كالبعير المحسَّر
الأبيات )10-13) الفكرة: وصف الصعلوك قوي العزم
10. ولله صُعلوك، صفيحةُ وجهـِهِ كضــــَوءِ شِهابِ القابس المتنوِّر
11. مُطِلاَّ على أعدائِهِ يـَزجرونَـه بســــاحتِهم، زَجرَ المَنيح المشهَّر
12. وإن بَعُدوا لا يـأمنون اقترابـَه تشـــــوُّفَ أهل الغائب المتنظَّر
13. فذلك إن يـــلقَ المنيّة يَلْقَهـا حمـــيداً، وإن يَستَغنِ يوماً، فأجدِر



=> المفردات: يا بنة مُنــْذِرِ: امرأته سلمى
*الشرح : يخاطب الشاعر زوجته ابنة منذر(سلمى) قبل مغامرة الاغتراب ملتمسا منها أن تخفف من لومه وتقلل من عتابه، وهو يعرف أنها لن تكف تماماً عن هذه اللوم والعتاب، لأنها في نهاية الأمر محبه له ... ويخيرها بين الراحة في النوم, أو مشاركته حياته المليئة بالمغامرة بالقلق بالسهر
*المحسنات البديعية : الطباق : (نامي واسهَري) ليخير زوجته بين الراحة , أو مشاركته حياته المليئة بالمغامرة والقلق

=> المفردات: ذريني : دعيني * أغنيك عن سوء محضر: يوفر لها ما يغنيها عن الحاجة إلى الآخرين
*الشرح : يلتمس إليها أن تدعه يجوب البلاد يواصل الإغارة فإما أن يموت في سبيل ذلك أو يوفر لها حياة كريمة .

=> المفردات:سهم : قدح يلعب به في الميسر يقصد به الحظ * جزوعا : كثير الخوف
*الشرح : يقرر الشاعر انه لا يبالي بالموت ولا يتأخر عنه

=> المفردات: فاز سهمي: قتلت عدوي *كفكم: منعكم من ذلك وأغناكم عنه.* أدبار: جمع دبر, وهو الظهر يقال لمن هرب
*الشرح : إن قتلت عدوي و سلمت سأكفيكم حياة المهانة وجلوسكم بعيدا عن الناس
*الكناية: في قوله مَقاعِدٍ لكم خَلفَ أدبارِ البيوتِ: كناية عن هوان المنزلة


=> المفردات:لحى : قبح ولعن * جن ليله : أظلم *المشاش هي العظام اللينة التي تمضغ لاستخراج ما فيها من دسم *المجزر: هو
الموضع الذي تنحر فيه الإبل ونحوها
*الشرح : يدعو على الصعلوك الخامل بالقبح واللعنة , فهو ينتظر الليل ليذهب إلى أماكن الذبح يبحث عن بقايا العظام اللينة.

=> المفردات: القرى: ما يكرم به الضيف من الطعام. *ميسر: غني ومترف
*الشرح : يعدُ نفسه غنياً إذا ملأ بطنه من طعام صديق ميسور , ولا يبالي بأهله و عياله .

=> المفردات:التماس : طلب * العريش المجور : خيمة الخشب المنهارة
*الشرح : لا يبحث عن الطعام إلا لنفسه حتى إذا شبع وامتلأت بطنه القي بنفسه كأنه خيمة خشبية ساقطة
=> المفردات: يحت الحصى، أي يفرك الحصى الذي تعلق بثيابه من أثر نومه على الأرض * المتعفر: الذي التصق به التراب
*الشرح : يقضي ليله نائما ونهاره خاملا لا عمل له إلا إزالة ما علق على جنبه من حصى
*الكناية في قوله يحُت الـــحَصى عن جنبِهِ المتعفِّر: كناية عن القذارة والخمول

=> المفردات: طليحا: أي أصابه الإعياء والتعب نتيجة للسير الطويل *المحسر: هو البعير الذي أصابه الإعياء والتعب.
*الشرح: يظل مع نساء الحي، بعد أن يذهب الرجال لشأنهم يقدم لهن خدماته الصغيرة في رفع الأثقال إن طلبن ذلك, وان جاء المساء كان متعبا مثل الجمل.
*الكناية: في الأبيات(10-13) كناية عن خسة

*الصورة الفنية :شبه الصعلوك الذليل بالعريش المنهار , وشب** بالبعير المتعب , ليعبر عن ضعف همته

=> المفردات: صفيحة: صفيحة الوجه أو صفحته، أي عرضه واتساعه * الشهاب: النجم اللامع، وكذلك الشعلة الساطعة من النار
القابس: من يقبس قبسا من النار، أي يأخذ قدراً منها *المتنور: الذي يحب النور ويسعى إليه
* الشرح : الصعلوك الذي يعجب عروة , صعلوك وج** مشرق بأعماله المجيدة .
*الصورة الفنية :شبه وجه الصعلوك الأبي بضوء شهاب القابس , دلالة على مواقفه الحميدة

=>المفردات: مطلا : فوق مرقبة (من مكان عال) *يزجرونه: يطلبون إليه أن يكف عما هو فيه* المنيح: سهم من سهام الميسر التي لا
ت**ب ولا تخسر*المشهر: هو الشيء الواضح المعروف والمشهور
* الشرح : لا يزال يطل على أعدائه ويشرف عليهم , فيظفر منهم بكل ما يريد , على الرغم من صياحهم به وزجرهم إياه.

=> المفردات: تشوف: التشوف هو التطلع إلى الشيء وتوقع حدوثه*المتنظر: المنتظر.
* الشرح : وهم مهما بعدوا لا يأمنوا غزوه , بل إنهم لينتظرونه انتظار أهل الغائب له , علما منهم بأنه لا بد راجع إليهم ومصيب منهم.
*الصورة الفنية:شبه تطلع الأعداء نحو الصعلوك الأبي بترقب الأهل الغائب الذي ينتظر رجوعه تعبيرا عن قلقهم وتخوفهم
*المحسنات البديعية : الطباق : (بعدوا , اقتراب) لتصوير أعدائه الذين لا يامنون مطاردته لهم واقترابه منهم

=> المفردات: المنية: الموت * حميداً : أي محموداً من قبل الناس
*الشرح : مثل هذا الصعلوك المغامر الجريء إن يمت تظل ذكراه خالدة لمحامده ومناقبه.





*شرح اخر*


شرح وتحليل من شعر الصعاليك لوم زوجته له: افتتح القصيدة بلوم زوجه سلمى ابنة المنذر له على كثرة مخاطراته ومغامراته بالغزوات والغارات مخافة أن يلقى حتفه، لكنه يرد عليها بقوله: إن ذلك من أجلها حتى تعيش حياة كريمة سعيدة وأنه لم يركب المخاطر إلا لأهداف نبيلة جليلة: البيت الأول: اقلي عليَّ اللوم يا ابنة منذر ونامي فإن لم تشته النوم فاسهري الشاعر زوجه سلمى ابنة المنذر التي تلومه على كثرة خاطراته ومغامراته بالغزوات والغارات مخافة أن يلقى حتفه ويطلب منها أن تنام هادئة البال وان لم تستطع النوم فلتسهر ليلها الطويل. البيت الثاني:يذريني أُطَوف في البلاد لعلُني أُخليك أو أعنيك عن سوء مَحضر يرد عليها بقوله: يخاطب زوجته قائلا:اتركيني أكثر من السفر في البلاد لعلني أستفيد مالا يوفر الحياة الكريمة لكِ ولغيرك من الفقراء والمستضعفين أو أقتل دفعا عنكِ. البيت الثالث:فإن فاز سهم للمنية لم أكنْ جَزوعا وهل عن ذاك من متأخرِ؟ إن أُصبت بسهم قاتل ومت أثناء قيامي بالواجب لا أخشى من الموت لأنه حق لا يستطيع احد أن يقف بوجهه أو يؤخره فالموت أمر حتمي لا مرد له . البت الرابع: وإن فازَ سهمي كفكم عن مقاعد لكم خلفَ أدبار البيوتِ، ومنظر وإن عشت وعدت محملا بالغنائم سيكفيكم ذلك ألم الفقر وسوء الحال ويوفر لكم حياة كريمة ويبعدكم عن سوء الحال ومرارة التشرد. وصف صعلوك ضعيف الهمة: ثم يعرج بنا إلى منحى آخر يرسم لنا من خلاله صورة واضحة عن ذلك الصعلوك الذي لا هم له إلا نفسه ولا يقوم بحقوق من يلزمه فهو عالة على قبيلته ومجتمعه وجديرًا بأن ينبذ: البيت الخامس: لَحَى اللهُ صُعْلوكاً إذا جنّ ليلـه مُصَافي المُشاشِ آلِفاً كلِّ مَجْزرِ قبح الله صعلوكا دنئ النفس إذا اظلم الليل لازم مواضع نحر الإبل يلتقط العظام و يمضغها . البيت السادس: يَعُدُّ الغِنى من دهره كل ليلـةٍ أصاب قِراها من صديق ميسرِ من صفات هذا الصعلوك أنه ضعيف الهمة فالغنى عنده بأن يكتفي كل ليلة بلقمة تشبعه مما يتساقط من فضلات الأغنياء . البيت السابع: قليل التماس الـزاد إلا لنفسـه إذا هو أضحى كالعريش المجور من صفات هذا الصعلوك الأنانية فهو يطلب المال لنفسه دون النظر إلى الفقراء والمستضعفين إذا ضاق به الحال فأصبح لا سند له كالخيمة المنهارة التي لا دعامة لها. البيت الثامن: ينام عشاء ثـم يصبـح ناعسًا يحت الحصى عن جنبه المتعفرٍ ينام ملء جفونه خاملا فليس هناك ما يشغله ويصبح كسولا لا عمل لديه سوى إزالة ما علق بثيابه من الحصى والغبار دلالة على خموله وقذارته. البيت التاسع: ُيعينُ نساءَ الحي ما يَسْتعينهُ فيمسي طليحا كالبعير المحّـسر ليس هناك ما يعمله هذا الصعلوك سوى خدمة النساء فهو ذليل يعيش عالة على مجتمعه لأنه يحيا حياة وضيعه وفي المساء يكون متعبا كالبعير شديد التعب ومثل هذا الصعلوك جدير بكل ملامة. الصعلوك الشجاع النبيل ثم ينتقل بنا إلى صورة مغايرة لذلك الصعلوك إلى صعلوك وجهه يضيء كشهاب، وإن يمت تظل ذكراه عطرة: البيت العاشر: ولله صعلوكّ صحيفة وجههِ كضَوْء شِهاب القابس المتنور يصف الشاعر الصعلوك المعجب به وجهه مشرق بأعماله المجيدة، فالنور المنبعث من وجهه كالشهاب المضيء. البيت الحادي عشر: مُطِلا على اعدائهِ يَزْجُرونه بساحتهم زجَرَ المنيحِ المشهّرِ لايزال يطل على أعدائه ويشرف عليهم ،فيظفر منهم بكل ما بريد على الرغم من صياحهم به وزجرهم له في ساحة المعركة كما يزجر القدح إذا ضرب. البيت الثاني عشر: وإن بعُدُوا لا يأمنون اقترابَهُ تشّوف أهل الغائب المنتظّرِ وهم مهما بعدوا خوفا منه لا يأمنون غزوه بل أنهم لينتظرونه انتظار أهل الغائب علما منهم بأنه لا بد راجع إليهم ومصيب منهم. البيت الثالث عشر: فذلك إن يلق المنيّةَ يلْقَها حميداً، وإن يَسْتغْنِ يوماً فأجدرِ إن مثل هذا الصعلوك المغامر الجريء ،إن يمت تظل ذكراه خالدة لمحامده ومناقبه، وان استغنى فهو جدير بالغنى ويستحقه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tatarwar.mam9.com
 

شرح قصيدة عروة بن الورد (من شعر الصعاليك)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حرب التتار :: l♥ الأقـسـام العـامـة ♥l :: مواضيع عامة-