كان معلم وله طلاب واتباع ياتيه المئات والالاف ليجلسوا بين يديه ويستفيدوا من علمه ويسألوه عما اشكل عليهم أو التبس على فهمهم، الى ان وقع المعلم في خطأكبير فانفض الطلاب من حوله وهجروه واداروا ظهرهم للاستاذ متندرين بوقوعه في ذنب كهذا وغضبوا عليه
وبينما المعلم في البيت اذا طرق الباب ،فلما طالعه وجده طالب ممن كان يقصد مجلسه وطلب الطالب منه ان يسمح له بالدخول ليتعلم منه فسأله المعلم متعجبا :
ولماذا لم ترحل مع من رحل ؟ فأجابه الطالب قائلا: لانني لم اتبعك على انك نبي
هذا الصبي النبيه وضع يده على الحكمة الكبيرة وهي :
أن ليس بيننا من عصم من الخطأ والزلل ولا يجب أن نطالب الاخر أن يكون صائبا نقيا كالانبياء
حين نختلف فاننا لا نحقد أو نكره وانما يجب أن تمر هذه المواقف وغيرها بسلام ولا نجعلها تأخذ اكبر من حجمهاولا تاثر على علاقاتنا او تتسبب في تشويه صورتنا للاخرأو تؤثر عليه ليأخذ موقفا اجبر عليه
يجب علينا أن ننقد الخطأ فقط ولا ننتقد الشخص ابدأ
فهذه ابجديات الحوار